من أهم السمات التي تصور بها القديسة بربارة وهي ترمز إلى كأس الحياة، وترمز في الفن إلى الكأس التي تم فيها التقديس في العشاء السري، وإلى كأس الآلام التي قدمها له الملاك من يد الأب، ويرمز أيضا إلى القبر، وقد ذكر البطريرك الدويهي في منارته أن الكأس قديما كانت توضع فوق المذبح عن يمين إشارة إلى دم الرب الذي خرج من جنبه الأيمن