كان أحد أهم رموز المسيحية، وتشير رمزيته إلى الاستشهاد والتضحية من أجل العقيدة، حيث تم تصوير كثير من القديسين ممسكين بالسيوف في إشارة إلى عصر الاضطهاد وما لاقاه كثير من الشهداء من الموت بالسيف، وأشهر القديسين الذين تم تصويرهم ممسكين سيفهم القديس “جرجس الكابادوكي” إشارة إلى جهاده وإلى ماضيه كرجل من رجال الحرب، وكذلك الملاك ميخائيل، كما صورت العذراء في بعض الصور وسيف يخترق قلبها إشارة إلى آلامها التي قاستها من أجل صلب ابنها الحبيب، وكذلك القديسة فوميا التي قتلت بالسيف بعد أن رفضت الأسود افتراسها[17]، أما عن القديسة بربارة، حيث أصبحت رمزاً للسيف الذي قطع به أبوها رأسها، وغالبا تصور وهي ممسكة بالسيف بيدها اليمنى.