بولس وبرنابا اتجهوا إلى برجة بمفيليا حيث فارقهما مرقس،
وكان لهذا الفراق أوخم العواقب بعد خمس سنين.
واستمرا هما في رحلتهما على الطريق الجبلي الصاعد إلى الداخل المليء بالمخاطر، وعبر مساقِط مائية هادرة، وممرات يرتعد الناس من مجرد المرور أمامها لكونها مغاور اللصوص وقطّاع الطرق. ولا يعلم أحد ما أصابهما خلال الشهور الأولى.
ومن الممكن أن ما صَوره بولس عن "أخطار سيول وأخطار لصوص" للكورنثيين (2كورنثوس 11: 26) كان إشارة إليها.