لا نعرف بالتأكيد لا تاريخ ولا مكان استشهادها. عندنا أنها من بعلبك، ولكن ثمة من يجعلها من مصر أو روما أو توسكانا أو آسيا الصغرى أو سواها، وفي تاريخ يتراوح بين العامين 235 و313 للميلاد. تلقب بـ “العظيمة في الشهيدات”، ويعد لها في الرابع من كانون الأول.
كانت وثنية فاهتدت ونذرت بتوليتها للمسيح. عنف والدها معها وسلمها إلى الحاكم الذي حاول استعادتها فخاب. أبى والدها إلا أن يكون هو جلادها فقطع رأسها بالسيف.
شاع إكرام القديسة بربارة في الشرق والغرب منذ القرنين الثامن والتاسع للميلاد. وهي شفيعة الذين في الشدائد والأخطار. كذلك قيل إنها تلاشي الأمراض الوبائية ويستجير بها المعرضون لخطر الصواعق وكذلك ذوو المهن الخطرة كفرق المدفعية في الجيش وصناع الأسلحة وعمال المناجم والبناؤون والنجارون.
قيل عن رفاتها – كما ورد على لسان البطريرك مكاريوس ابن الزعيم – أنها كانت في القرن السابع عشر في دير القديس ميخائيل خارج مدينة كييف الروسية، وأن جسدها لم ينحل. (الأب توما بيطار).