رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه. "تُزادوا هذا كُلَّه" فتشير الى ضروريات الحياة فيما نشرب وما نأكل وما نلبس (متى 6: 25، 31) والتي يسهل ان ينشغل الانسان بها على حساب الله وملكوته. هذه الآية تدعو الى طلب ملكوت الله بخيره الروحي قبل خيرات هذا العالم. إذا كان الله قد أعطى الناس حياة الروح فهو كفيل ان يعطيهم حياة الجسد، وما يحفظها ويصونها. كما قال الله الى سليمان الحكيم "حتَّى ما لَم تَسأَلْه قد أَعطَيتُكَ إِيَّاه مِنَ الغِنى" (1 ملوك 3: 13)؛ فينبغي ان نعمل ونكد ونبحث عن القوت ولكن بدون قلقٍ وهمٍّ، فالله هو الرازق كما يقول بطرس الرسول "أَلقُوا علَيه جَميعَ هَمِّكم فإِنَّه يُعنى بِكم" (1بطرس 7:5). الاهتمام باحتياجاتنا الروحية هو العلاج الشافي للاهتمام بأمورنا الجسدية. وقد طوَّب يسوع هؤلاء الذين يشعرون بحاجتهم ان يعتمدوا على الله لتيسير ضروريات الحياة الروحية " طوبى لِفُقراءِ الرُّوح فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات"(متى 5: 3). |
|