رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ثاؤفيلس الأول (18 بابة) ولد البابا ثيؤفيلس في مدينة ممفيس من أبوين مسيحيين وتيتم منهم وهو طفل، وله أخت صغيرة فقامت بتربيتهما جارية حبشية وذهبت بهم إلى الإسكندرية، وعندما استقرت هناك أخذتهما للصلاة في كنيسة السيدة العذراء فتقابلت مع البابا أثناسيوس الرسولي، الذي عرف منها قصة الطفلين فأخذهما ووضعهما تحت عنايته الخاصة. ولما كبرت قليلا وضع الفتاة في دير لتبيت به إلى يوم زواجها. ثم تزوجت رجل من بلدة المحلة وفيها ولد كيرلس الذي صار فيما بعد خلفًا لخاله تاؤفيلس كان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني. ولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها... فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية. وكان الأب القديس كيرلس ابن أخته، فاعتنى بأمر تعليمه بأن أرسله إلى الأب سرابامون بجبل شيهيت، فتفقه عنده ودرس كتب الكنيسة وعلومها وقضى هناك خمس سنوات وعاد إلى خاله، وكان ملازما للقراءة أمام الشعب. ولما كان البابا ثاؤفيلس عند الأب القديس أثناسيوس الرسولي سمعه ذات يوم يقول -وقد تطلع إلى أكوام كانت تجاه قلايته- أن وجدت زمانًا أزلت هذه الأكوام، وبنيت مكانها كنيسة للقديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي. فلما قدم بطريركا تذكر ذلك القول، وكان يتحدث به كثيرا، وكان برومية امرأة غنية توفي زوجها وترك لها ولدين، فأخذتهما وأخذت معها مالا كثيرا وأيقونة الملاك روفائيل وحضرت إلى الإسكندرية، فلما سمعت باهتمام الأب البطريرك بإزالة هذه الأكوام تقدمت إليه بغيرة صادقة وقدمت له الأموال الكافية لتحقيق غرضه، وحدث بعد إتمام العمل أن ظهر تحت أحد الأكوام كنز مغطى ببلاطة نقش عليها بالقبطية ثلاثة أحرف ثيطا أي (ث) ، فلما رآها الأب ثاؤفيلس علم بالروح القدس سر هذه الحروف وقال "لقد أتى الزمان الذي يظهر فيه هذا الكنز لأن الثلاث ثيطات قد اجتمعت في زمان واحد، وهم ثآؤس أي الله، ثاؤدسيوس الملك ابن أركاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير، وثاؤفيلس البطريرك يعنى ذاته"، ووجد أن تاريخ هذا الكنز يوافق زمان الإسكندر بن فيلبس المقدوني أي منذ سبعمائة سنة، فأرسل الأب إلى الملك يعرفه بذلك ويطلب إليه الحضور، فحضر الملك ورأى الكنز، ثم أمر بمنح مبلغ كبير للأب ثاؤفيلس، فبنى عدة كنائس، وقد بدأها ببناء كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، ونقل جسديهما إليها، وهى التي كانت معروفة يومئذ بالديمارس، ثم كنيسة على اسم السيدة العذراء، ثم كنيسة على اسم الملاك روفائيل بالجزيرة، وسبع كنائس أخرى، ويذكر اسمه في مجمع القداس من أبطال الإيمان تعالوا نتعرف أكتر على البابا ثاؤفيلس ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- البابا التلميذ كانت حياته تلمذة روحية فنراه تتلمذ على يد البابا أثناسيوس وتشرب منه الإيمان السليم وطرق الردود على المشككين 2- البابا الوطني هو أول من أطلق على الكنيسة المصرية اسم الكنيسة القبطية ودائما ما كان يحافظ على هوية الكنيسة والتمسك بالألحان القبطية والترانيم القبطية 3- البابا الحكيم لما أعطاه الإمبراطور هياكل الأوثان لم يهدمها بل استخدمها كنائس بعد تحويل الطابع القبطي فيها وحدثت في عهده بأن شخص مسيحي تذمر على فقره واتجه إلى رجل يهودي ليعمل عنده فوافق شرط أن يجحد المسيح وعمل له صليب ليعطي الخل ويطعن الصليب بالحربة وعندما طعن الحربة سقط ميتا ويبس في الحال وخرج من الصليب دم وماء فاستدعوا البابا ثاؤفيلس فاخذ من الدم ووضعه في الكنيسة للبركة وكانت بنت الرجل اليهودي عمياء فوضع البابا على عينيها من الدم فانفتحت عيناها تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- كن تلميذا تنال النعمة الإلهية لأن التلمذة تمنحك التواضع ، تعلم من الكل واستفد من الكل اختبر كل شيء وتمسك بالحسن 2- تمسك بهويتك ولا تنساق وراء الحجج بالتطور لأن الأصل هو ما يحملك فإن لم يكن لك أصل تجف 3- تمسك بالحكمة في كل أمورك لأن بدون الحكمة تصبح كل الفضائل ناقصة |
|