رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن جميع المخلوقات العاقلة، باعتبارها كائنات مخلوقة، ومحدودة، وقاصرة، وقابلة للتغيير، لديها إمكانيّة الارتداد عن الله. لكن لأن الله هو الله، فهو لم يخش قط طريق الحريّة هذا، أو واقع وجود الخطيّة، أو ظهور الشر، أو قوة إبليس. وهكذا فهو دائمًا ما يمارس سيادته وسلطانه على الخطيّة من حيث أصلها وتطوّرها. فهو لا يقحمها بالقوة، وأيضًا لا يمنعها بالقوة، لكنه يجيز لها بالوصول إلى كامل طاقتها الفعّالة. |
|