لقد منح الله الإنسان القدرة على الاختيار الحر بين البدائل في حياديّة تامة. لكن الإنسان، بإرادته الحرة ودون أي إجبار أو قضاء خارجيّ، استخدم تلك القدرة في ارتكاب الخطيّة. لم يكن هناك في حالته الجسديّة، أو طبيعته الأدبيّة، أو طبيعة البيئة المحيطة به ما يجبره على هذا، مما قد يفسر ويعلل وجوب ارتكابه للخطيّة. لكن كانت هذه حركة حرة نبعت من داخل روح الإنسان. ونقول مستخدمين كلمات ليدلو: “لقد نبع هذا الخطأ من إغواء خارجيّ، وفي شكل حدث ظاهري، لكنها كانت أزمة داخليّة.”