تشير عبارة " أَلَم أَقُلْ لَكِ إِنَّكِ إِن آمَنتِ تَرينَ مَجدَ الله؟" الى توبيخ يسوع لمرتا على عدم إيمانها مصحوب بلطف وتشجيع لتقوية ايمانها الضعيف لكي ترى مَجدَ الله من خلال إحياء لعازر اخيها، خاصة كان قد سبق وقال لها سترى مجد الله في النصرة على الموت "هذا المَرَضُ لا يَؤُولُ إِلى المَوت، بل إِلى مَجْدِ الله، لِيُمَجَّدَ بِه ابنُ الله" (يوحنا 11: 4) وقال لها أيضا "سَيَقومُ أَخوكِ" (يوحنا 11: 23). الإنسان يريد أن يرى ليؤمن، وهذا ليس إيمان، فيسوع يطلب ان نؤمن لكي نرى كما جاء في تعليم صاحب الرسالة الى العبرانيين، " الإِيمانُ قِوامُ الأُمورِ الّتي تُرْجى وبُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى" (العبرانيين 11: 1).