رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم مؤتمر الشباب الأوروبي العشرين، الذي يقام في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا تحت شعار “كنيستي هي أمي”. وجاءت كلمة قداسة البابا في الافتتاح بعنوان “كنيستي قلب واحد”، وأشار قداسته فيها إلى أن قبضة أصابع اليد الخمس تعني القوة، وتُعبر عن قلب الإنسان من خلال: ١- القلب موجود داخل الإنسان بالخليقة، وهو مركز الحياة، “يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ” (أم ٢٣: ٢٦). ٢- القلب تشوّه بخطايا كثيرة. ٣- القلب يتجدد بالأسرار الكنسية المقدسة. ٤- القلب يحيا بالاتضاع عندما يعيش في التوبة والنقاوة. ٥- القلب موهوب بالمحبة. ونوه قداسة البابا إلى أن رغبة السيد المسيح الأخيرة على الأرض هي “لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا” (يو ١٧: ٢١)، وأكد على أهمية صور وحدانية القلب في كنيستنا من خلال الآية “جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ” (أف ٤: ٤) : – جسد واحد، أن تكون الكنيسة منظمة، وكلنا أعضاء في جسد المسيح الواحد. – روح واحد، حلول الروح القدس في الأسرار يربطنا، “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ” (مز ١: ٣). – رجاء واحد، لنا رجاء واحد في المجيء الثاني، وفي القداس نقول “أيها الجلوس قفوا وإلى الشرق انظروا..” كما أشار قداسته إلى أن وحدانية القلب تتحقق من خلال : – رب واحد لجميع المؤمنين، ومعناه الخضوع لشخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح |
|