19 - 07 - 2022, 03:14 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وإِذا أَحَدُ عُلماءِ الشَّريعَةِ قَد قامَ فقالَ لِيُحرِجَه:
يا مُعَلِّم، ماذا أَعملُ لِأَرِثَ الحيَاةَ الأَبَدِيَّة؟
"قام" فلا تشير إلى الاحترام بل إلى الخبث لأنه أضمر الشر في قلبه، فقد أراد أن "يجُرِّبه" ليُوقعه في فخ؛
أمَّا عبارة "لِيُحرِجَه"ἐκπειράζων فتشير إلى الكاتب الذي ينصب فخا ليسوع إذ ورد هذا التعبير عن إبليس ليجرِّبه πειράζω (لوقا 4: 22). حمل عالم الشريعة صورة التقوَّى وقلب إبليس في داخله! إنها عبارة قوية تخبرنا أنه، وراء كلمات عالم الشريعة وداخلها، تكمن تجربة تعطي صورة كاذبة عن الربّ. وهي إنَّنا بإمكانية محبة الله وخدمته دون أن نخدم الأخ الموجود بالقرب منا وهذا ما يناقض كلمات يسوع "إِذا قالَ أَحَد: إِنِّي أُحِبُّ الله وهو يُبغِضُ أَخاه كانَ كاذِبًا لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه" (1 يوحنا 4: 20).
|