منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2022, 12:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942



العظيم الأنبا مكاريوس من شدة حرارة الصلاة.. اهتز المكان



في أحد الأيام أن تقابل أبونا بولس البراموسى مع أبونا عطا اللَّه المحرقي المهتم بطباعة كتاب خدمة الشماس وفي أثناء حديثهما أبدىَ أبونا عطا اللَّه إعجابه الشديد بالفراجية التي كان يرتديها أبونا بولس، ففي الحال خلعها وقدمها له وعندما سأله أبونا عطا اللَّه عن ثمن تكلفتها أجابه: "أنه لا يريد مقابلها نقود، وإنما طلب منه أن يقدر هو ثمنها ويرسل بمقابله عدداً من كتب خدمة الشماس إلى دير أبى سيفين للراهبات" وكان فعلاً لا يوجد بالدير سوى نسخة واحدة من الكتاب تدرس فيه الراهبات جميعاً الألحان الكنسية، فجاء عدد الكتب يزيد عن عدد الراهبات بالدير بعشرة نسخ.
نال هذه النعمة على يد قداسة البابا المعظم القديس الأنبا كيرلس السادس في يوم 19 سبتمبر 1965م باسم الأنبا مكاريوس أسقفاً على إيبارشية: قنا وقوص ونقادة وقفط ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها.
من أجل اللَّه وحباً فيه، ولمجد اسمه القدوس، ومن واقع مسئوليته كراعي وأسقف مسئول عن خلاص نفسه، ونفوس شعبه، كان لا يتأخر عن خدمة الجميع بنفس راضية غير متذمرة، شاكرة الرب كل حين طالبة معونته ونصرته وإرشاده. ومن أجل محبته الشديدة للَّه كان يجاهد لكي يرضيه بكل فكر وتصرف. وحياته الخاصة كانت استشهاداً يومياً. كان يعطى القليل من الراحة للجسد وكان يطوى الأيام طياً في السهر والنسك والجهاد والخدمة والبذل والحب والعطاء بلا حدود ولكنه كان يخفي نفسه لئلا يراه أحد أو ينظر لجهاده أو تعبه فيضيع إكليله؛ لكي لا يمدحه أحد فيتعبه شيطان المجد الباطل فكان يقول لنا دائماً: "دارى على شمعتك تقيد". ومع هذا كله كان يشعر في داخل قلبه وأعماقه أنه مقصر في حق اللَّه وفي الخدمة، ويقول: "يعنى أنا بعمل ايه" كثيراً ما كان يبكى مثل الأطفال ويقول: "أنا مش بأصلي" بالطبع كان يقصد أنه لا يصلى كما يشتهي. ولكن حرارة وقوة الصلاة التي كان يصلى بها كانت واضحة لنا وملموسة في حياته؛ فقد روى لنا عنها المتنيح القمص صموئيل بنقادة فقال: أن الأنبا مكاريوس عندما كان يفتقد قرى الإيبارشية كان يقيم في منازل الآباء الكهنة بعد أن يتركونها له، وحدث في أحد الأيام أن ذهب أبونا للمتنيح الأنبا مكاريوس ومعه شخص آخر يريد أن يحدثه في موضوع معين، فطرقوا باب الشقة، ولم يتلقوا رداً من سيدنا، وبعد فترة فتح الكاهن باب شقته بمفتاحه الخاص ودخل ومعه هذا الشخص وجلسوا في الصالة وكان سيدنا في حجرته وبابها مُغلق، وبعد قليل سمعوا سيدنا وهو يصلى بلجاجة شديدة وبحرارة رهيبة في الصلاة، وكأنه يصارع مع شخص آخر ومن شدة حرارة الصلاة.. اهتز المكان، ففزع الأب الكاهن والشخص الذي معه، وخرجا مسرعين من الشقة، وأغلقا الباب خلفهما!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العظيم الأنبا مكاريوس كان محبوباً جداً
العظيم الأنبا مكاريوس كان يعيش راهباً حقيقياً
سيرة القديس العظيم الأنبا مكاريوس
كلمة فى ودنك "أتريد أن تقني الصلاة الدائمة؟ اجتهد في الصلاة " الأنبا مكاريوس الكبير
كلمة فى ودنك "أتريد أن تقني الصلاة الدائمة؟ اجتهد في الصلاة " الأنبا مكاريوس الكبير


الساعة الآن 12:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024