|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلي القديس ابسخيرون قائلا: "أنا أسبحك وأشكرك يا سيدي يسوع المسيح يامن ادركتني نعمتك وأمجدك لأنك حسبتني مع عبيدك. يا من وهبت لي الإكليل غير المضمحل. يا سيدي أنا اتبعك بكل قلبي وأنت لا تنساني من رحمتك. لقد حملت صليبك وتبعتك فأسألك يا سيدي أن لا تحسبني غريبا عن مدينتك المقدسة. احفظني وأعني ولا تتركني." وأثناء صلاة القديس ابسخيرون نزل رئيس الملائكة من السماء فحدثت زلزلة وسقط الجميع علي وجوههم، وخاطب الملاك القديس قائلا: "طوباك يا ابسخيرون يا شهيد الرب يسوع المسيح. لأنك صبرت علي اسمه إلى حد الموت، واليوم أرسلت إليك لأحفظ جسدك وأمضي به إلى البيعة التى أمرني الرب أن أمضي به إليها واحفظه إلى يوم يشاء الرب بقيامته، وسوف تظهر من جسدك آيات وعجائب كثيرة، والموضع الذي تقف فيه الآن سوف تبني فيه بيعة، والآن أيها المجاهد، التفت لتكمل جهادك وتصل إلى السماء، لأن جمعا كثيرا من الشهداء والقديسين وصفوف الملائكة ينتظرونك ويفرحون بلقائك." ولما فرغ الملاك من مخاطبته إذ بوجه القديس صار يلمع بضياء كثير. فقام القديس والتفت إلى الجنود الذين صاروا مسيحيين ورفضوا عبادة الأصنام وقال لهم: "يا أخوة لا تتوانوا عن خلاص نفوسكم مادام الجهاد ميسورا." أما الوالي أريانوس فبعد أن فشل في كل وسيلة لكي يخضع القديس ابسخيرون لأرادته أمر أن يقتل بالسيف. حينئذ وضعوا اللجام في فمه والعصابة علي عينية، وضربه السياف ضربة واحدة فقطعت رأسه المقدسة. وهكذا اكمل القديس ابسخيرون جهاده وشهادته في اليوم السابع من شهر بؤونه مع الأخوة الخمسة الجنود الذين نالوا الشهادة ونالوا الإكليل الغير المضمحلة.صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا أمين. |
|