"وناوَلَهما" فتشير الى نفس الألفاظ الإفخارستيا في العشاء الأخير "أَخَذَ خُبْزاً وشَكَرَ وكَسَرَه وناوَلَهُم إِيَّاهُ وقال: هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم. اصنعوا هذا لِذِكْري" (لوقا 22: 19). ومن هذا المنطلق، لم يكن العشاء عادي بل عشاء ربَّاني. ويقول المجمع الفاتيكاني الثاني: " لقد احترمت الكنيسة دوماً الكتب الالهية كما فعلت أيضاً نحو جسد الرب بالذات وهي لا تنفكّ، ولا سيّما في الليتورجيا المقدّسة، تأخذ خبز الحياة على مائدة الكلمة وعلى مائدة جسد المسيح، لتقدّمه للمؤمنين". وكلما نكسر الخبز القرباني نعيش في القسم الثاني من القداس الإلهي نصبح مبشِّرين بقيامة الرب.