في الخدمة الخادم يفعل ذلك بلا تغصب, ولا يضغط على إرادته لكي يخدم. بل يفعل ذلك بتلقائية وبحكم طبيعته. مثلما الشمس من طبيعتها أن تعطى حرارة ونورًا, وتعطى ذلك للكل بلا تمييز. ومثلما الشجرة من طبيعتها أن تعطى ظلًا أو زهرًا أو ثمرًا, وللكل.. وأيضا مثلما الينبوع من طبيعته أن يعطى ماءً وريًا, وللكل.. هكذا الخادم من طبيعته أن يعطى حبًا وتعليمًا وافتقادًا ومواساة ومعونة.. وللكل..