لقد قضى الله سياديًا بدخول الخطية إلى العالم، وكان آدم مسئولاً عن ارتكابه الخطيّة بحريّة إرادته.
لقد قام الله منذ الأزل، بحسب رأي مشيئته الكلي الحكمة والقداسة، وبحرية إرادة مطلقة، ودون قابليّة للتغيير، بتعيين كل ما يحدث. ومع ذلك فهو ليس مصدر الخطيّة، كما أنه لا يُجري أي قمع أو إكراه من أي نوع على إرادة المخلوقات، ولا يُبطل حرية عمل المؤثّرات الثانويّة أو احتماليّة حدوثها، لكنه بالحري يرسخها ويؤكدها. (إقرار إيمان ويستمنستر الفصل ٣ والبند ١)