رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حضور المسيح والفرح بالمسيح هذه القوة التى كانت عند القديسين أنهم كانوا دائمًا فرحانين بالمسيح الإنسان اللى فرحان بوجود المسيح فى قلبه، وفرحان بمعرفته للمسيح وهذه المعرفة وهذا الفرح فى داخله.. وأمنا العذراء، قالت عبارة جميلة "أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائى فتلتهب عند نظرى إلى صلبوتك الذى أنت صابر عليه من أجل الكل، يا ابنى وإلهى"، العالم كله بيفرح بخلاص المسيح، وأول حاجة بنلاحظها فى حياة القديسين أنهم كانوا دائمًا فرحانين يبقى فى طريقه للاستشهاد لكنه فرحان جدًا وهذا الكلام ليس لأفراد ولكن للعائلات والكبار والصغار". ونسمع أيضًا عن القديسة رفقة وهى وأولادها لما دُعى إلى الاستشهاد كانوا فى قمة السعادة، لأن المسيح كان حاضر بداخلهم أول شىء فى حياة كل الذين عاشوا فى القداسة أنهم كانوا فرحين جدًا وداود النبى قال "جعلت الرب أمامى فى كل حين" الصورة الجميلة تبدأ بفرح الإنسان بتجسده بصليبه بقيامته بمعجزاته بأمثاله وتعاليمه، ويا ترى لما تقرأ عن حياة المسيح، هل تفرح بحضور المسيح، اجعل مسيحك دائمًا أمامك حاضر هو الذى يملأ عينيك، وقلبك، وحياتك، وبيتك، وخدمتك. والإنسان الشاطر يجعل المسيح أمامه فى كل وقت.. أيام القديس دانيال النبى القوة فى جب الأسود، ولكن دانيال بمنتهى الثقة قال يا جلالة الملك إلهى أرسل ملاكه، وسد أفواه الأسود، والآية اتعكست الأسود هى التى خافت من دانيال.. فرحك بالمسيح يجعلك لا تخاف ويجعلك دائمًا واثقًا وأنت فى عملك أو خدمتك فرحان "ويا بخت البيت اللى يجعل المسيح حاضر دائمًا داخله"، وإن حضر المسيح حضر الفرح على الدوام وهذا أول عنصر فى سر القداسة والسعادة والنجاح. |
|