رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة في الروح مُصَلّيِنَ فيِ الرُّوحِ الْقُدُسِ ( يه 1: 20 ) 1ـ من البديهي أن يكون المُصلي في الروح قد نال سُكنى الروح القدس لسبب إيمانه القلبي بالمسيح كالمخلِّص الوحيد والغافر لكل خطاياه غفرانًا أبديًا. 2ـ إن الصلاة في الروح هي أن يكون للروح القدس السيادة الكاملة على أفكار وعواطف وإرادة المُصلي أثناء الصلاة. 3- وبالتالي يكون المُصلي مُعبرًا عن كل ما يتوافق مع فكر الله ومشيئته، فنصلي بما يريد أن يصنعه ويتممه الرب لحياتنا وخدمتنا. 4- إن الصلاة في الروح تعني أن نصلي في إطار كلمة الله والفهم الصحيح لها، بحيث لا يوجد تعارض بين ما تُعلنه كلمة الله وبين ما نطلبه في صلواتنا. 5- إن الصلاة في الروح تعني في المقام الأول الاهتمام بما يختص بالأمور الروحية والإلهية لأن هذه الأمور لها الأولوية في اهتمامات الروح القدس. 6- إن صلاتنا لأجل أنفسنا وذواتنا ليست لإضافة المزيد لِما نرغبه أو نتمناه، بل إننا نصلي لأجل احتياجاتنا الحقيقية في ظروفنا الحاضرة. 7- وبالتالي، فإن الصلاة في الروح ليست هي محاولة تسخير الله وقدرته ليعمل لنا ما نريده. فليست الصلاة في الروح مجالاً لاستعراض عضلاتنا الروحية أمام أنفسنا أو أمام الآخرين. 8- إن الصلاة في الروح تُخرجنا من دائرة الاهتمام والمشغوليات بذواتنا، بل إنها تقودنا للاهتمام بأحوال وظروف المؤمنين من حولنا. 9- إن الصلاة في الروح تُنير وتوضح لنا الطريق التي نسلكها والقرارات التي يجب علينا أن نتخذها بشأن أمور حياتنا وخدمتنا. 10- إن الصلاة في الروح تهَبنا قدرات إيمانية لفهم وتمييز طرق وأساليب إبليس، ومن ثم القدرة على مقاومته وتحقيق الغلبة والنُصرة عليه. 11- إن الصلاة في الروح تمنحنا الثقة واليقين التام بأن الرب مُستمع لصلواتنا ويستجيب لطلباتنا في الوقت المناسب، وبالطريقة والأسلوب الذي يمجِّد الرب. 12- إن الصلاة في الروح ليست حالة مؤقتة نمارسها بين الحين والآخر أو في ظروف خاصة، بل يجب أن تكون هي الطابع الذي تتميز به حياتنا الروحية. جوزيف وسلي |
|