فإنّ كلّ انقسام في جماعاتنا يُشوّه وجه الكنيسة. فالمسيح ليس منقسماً على ذاته. مسيحٌ منقسمٌ لا يتعرّف عليه أحد لأنّه مشوّه. ولكي نستحقّ حضور الرب بيننا علينا أن نكون متّحدين في إرادته. ونحن نعلم أنّه إذا عشنا "وصيّته" في المحبّة المتبادلة، يكون حضوره نوراً لمواجهة مشاكلنا والظروف الشخصيّة والاجتماعية، وقوةً لكي نسير قدماً في اختياراتنا الجريئة، فنكون خميرة للإنسانيّة جمعاء.