فداحة الخطية كما يراها الله، ويُوَضِّح مدى صعوبة التعبير عن كل ما قاساه الله ليكون ممكنًا لأناس بائسين مثيرين للشفقة مثلنا أن نَخلُص من الإثم. فهل يمكنك أن تهز كتفيك متغاضيًا غير مُبالٍ؟ أو هل تستطيع أن تومئ برأسك موافقًا وبعد ذلك تستمر في الخطية في الفعل والقول والسلوك والسهو؟
يا أيُّها الشخص غير المؤمن، إن يسوع المسيح هو كل ما يحتاجه الخطاة؛ فهو يستطيع أن يُشبِع كل رغباتك، ويستطيع أن يقطِّع تلك القيود والأغلال القوية التي تربطك بالخطية. ويا أيُّها المؤمن، صغيرًا كنت أو كبيرًا على حدٍ سواء، أمِت الخطية المتبقية، اُخْنُقها ولا تُعطِها نَفَسًا، جَوِّعها، اُرفُضْ إطعامها لقمة واحدة. كُن جادًّا مع الخطية لأنك تأخذ برّ المسيح ودمه بجدية.