الخطية أيضا هي عدم محبة لله.
وفى هذا يقول القديس يوحنا الرسول
(إن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب) (1يو 3: 15)
إذن فالإنسان أمامه أحد طريقين: إما محبة العالم، أو محبة الله.
وواضح أن الخاطئ يفضل محبة العالم على محبة الله، أو قل:
يحب ذاته أكثر من محبته لله (وطبعا ذاته بطريقة تهلكها).
وطبيعي أن الخطية عدم محبة لله، لأن الخاطئ يعصى الله ويتمرد عليه.