في وسط الجماعة يتأثر الإنسان بالانفعال وبضمير الجماعة. وقد يقترب أمرًا، إذا خلا إلى نفسه، يوبخه ضميره عليه. مثل شاب يندفع في مظاهرة يهتف ويخرب، فإذا قبض عليه والقي في السجن، فإنه وهو وحده في هدوء السجن، يفكر بطريقة أخرى غير هتافه وسط الجماعة، وأيضًا قد يعبث شاب ويلهو وسط جماعة من أصدقائه، دون أن يصحو ضميره أو يوبخه، فإن خلا إلى نفسه وبخه.