هل يمنح العرقسوس البشرة فوائد حقيقية؟

[walaa farouk]

هل يمنح العرقسوس البشرة فوائد حقيقية؟


عند البحث عن بشرة خالية من العيوب، هناك القليل من الأشياء التي تسبب مشاكل مثل البقع الداكنة، سواء كانت ناتجة عن أضرار أشعة الشمس، أو الحالات الهرمونية مثل الكلف، فلا شيء يعيق كمال البشرة بقدر تغير اللون.

وعندما يتعلق الأمر ببقع البهتان، فإن الهيدروكينون هو الأفضل للجلد، ويوجد هذا المركب بشكل طبيعي في مستخلص العرقسوس، الذي يعمل بطريقة مشابهة جداً للهيدروكينون، لذلك يمكننا أن نؤكد فوائد العرقسوس في الحصول على بشرة خالية من العيوب.



في هذا التقرير، سوف نرصد أبرز فوائد العرقسوس للبشرة، فتابعي معنا.

ما مستخلص العرقسوس؟

نبات العرقسوس (Glycyrrhiza glabra)، تم استخدامه للأغراض الطبية لسنوات طويلة، وهذا المستخلص مليء بمجموعة متنوعة من المركبات المفيدة، التي تقوم بكل شيء بدءًا من تقديم التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، إلى المساعدة في تلاشي البقع الداكنة.

كما أنه مكون مختار في العديد من منتجات تفتيح البشرة، حيث إنه يعمل بشكل مشابه للهيدروكينون، الذي يعتبر مكوناً قياسياً في إشراق البشرة.

فوائد مستخلص العرقسوس للبشرة

هناك العديد من فوائد مستخلص العرقسوس للبشرة، منها ما يلي:

1. تقليل إنتاج التيروزينيز لمكافحة تغير اللون:

يعتبر إنتاج الميلانين عملية معقدة، لكن في جوهر الأمر يوجد إنزيم يعرف باسم التيروزينيز، يمنع مستخلص العرقسوس من إنتاج التيروزينيز، ما يمنع بدوره إنتاج البقع الداكنة.

2. يزيل الميلانين الزائد:

يعمل مستخلص العرقسوس على تفتيح البشرة بطريقة أخرى، حيث يحتوي على مادة الليكويريتين، وهي مركب فعال يساعد على تفريق وإزالة الميلانين الموجود في الجلد.

3. مضاد قوي للأكسدة:

مثل العديد من المستخلصات النباتية الأخرى، يحتوي العرقسوس على مادة الفلافونويد، وهي مكون غني بمضادات الأكسدة التي تقلل أنواع الأكسجين التفاعلية، والتي تؤدي إلى الحصول على بشرة صحية.

4. مضاد للالتهابات:

في حين أن الفلافونويد مضاد للالتهابات في حد ذاته، إلا أن هناك جزيئاً آخر يسمى Licochalcone A، يثبط اثنتين من علامات الالتهاب التي تؤدي إلى سلسلة الالتهاب.

5. التحكم في إنتاج الزيت بالجلد:

رغم أن هذه ليست واحدة من الفوائد الأكثر شيوعًا المتفق عليها، فإن هناك بعض الأدلة التي تشير لمركب ليكوتشالكون الموجود في العرقسوس، وقد تكون له فائدة إضافية تتمثل في تنظيم إنتاج الزيت، وقد يكون هذا هو السبب وراء استخدام مستخلص العرقسوس في الطب الهندي القديم كعلاج لقشرة الرأس.