على مرصدي أقف، وعلى الحصن أنتصب
وأراقب.. فأجابني الرب...
( حب 2: 2 )
حبقوق فنجد فيه صورة تختلف، فهو إنسان قد تدرب عميقًا، سواء من جهة حالة شعبه، أو من جهة حالته شخصيًا، أو من جهة طرق الله في حكومته، فلم يسترح حتى أخذ فكر الرب من جهة كل هذه. لذلك فإن كتابه له أهميته الخاصة، في أيام وصف أحدهم الحالة فيها بأنها “حق رفيع، وسلوك وضيع”.
فهذا الكتاب يصوِّر لنا عمل الحواس الروحية، وتجاوب الرب معها في إنسان له ذات أحاسيسنا، كما نرى من خلال كل أصحاحاته.