رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على مرصدي أقف، وعلى الحصن أنتصب وأراقب.. فأجابني الرب... ( حب 2: 2 ) لقد زاد غَفل الكثيرين عن حقيقة أنه لا بد من حالة أدبية صحيحة لكل مَنْ يريد أن يدخل إلى الأمور الإلهية، فالأمور الروحية لا تُدرك إلا روحيًا . لذلك فإن المسيحي الجسدي، الذي يرضى عن ذاته، الذي يسير كباقي الناس، نجده كثيرًا ما يبحث عما يستعيض به عن الخدمة الروحية الصحيحة، بأن ينصت إلى عبارات جوفاء، وتفاهات بلا قيمة روحية، يتعلمونها كتقليد، ويرددونها كالببغاوات بصورة آلية، بدلاً من أن ينتظروا الله لينصتوا لصوته في النفس داخلاً، مُدربًا لضمير المتكلم كما السامع على السواء. |
|