أيها الأحبّاء لقد منحنا الله المحبّ البشر اليوم عطايا تتخطّى كلَّ منطق بشريّ. لذلك لنفرح كلّنا معاً ولنرقص بفرح مسبّحين ربّنا. لأن اليوم هو عيدنا واحتفالنا. كما أن عصراً يخلف الآخر ودورة شمس تخلف أخرى هكذا وفي الكنيسة عيدٌ يخلف آخر فتتوالى الاحتفالات الكنسيّة الواحد تلو الآخر.
قبل أيّام احتفلنا بالصليب بالآلام وبالقيامة. بعدها بصعود ربّنا يسوع المسيح إلى السماء. اليوم نلتقي بقمّة الصالحات بأمّ الأعياد ونصل إلى تحقيق وعد الربّ. يقول:
"لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزّي. ولكن إن ذهبتُ أُرسل لكم معزيّاً آخر ولن أدعكم يتامى" (يو 7:16)