منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 06 - 2022, 01:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِه يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ



لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِه.
يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "لأن الرب يُسر بشعبه، ويُعلي الودعاء بالخلاص".
الدافع الآخر للتسبيح هو إدراك المؤمن برضا الله ومسرته بشعبه، وانشغال الله بتجميل الودعاء بالخلاص أو بالمجد الأبدي.
يقف المؤمن مبهورًا أمام الله الكلي القدرة، خالق كل العوالم، ينشغل بالإنسان كأن كل ما قد خلقه الله هو لأجله. ما يشغل الله هو أن يجدد طبيعة الإنسان ويجّملها علي الدوام، لتصير أيقونة حيَّة له. لذا لا يجد المؤمن لغة يعبر بها عن شكره لخالقه وملكه ومخلصه سوى أن يهتز كل كيانه الداخلي مع القديس يوحنا العمدان الذي ركض (رقص) مبتهجًا في أحشاء أمه أليصابات. يسبح الله بدفٍ وعودٍ، أي بجسده وروحه.
يسر الله بشعبه الوديع والمتواضع، فيقدم لهم الخلاص المجاني، ويسكب عليهم من بهائه. وكما قيل: "وجملتِ جدًا جدًا، فصلحتِ لمملكة، وخرج لكِ اسم في الأمم لجمالكِ، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليكِ، يقول السيد الرب" (حز 16: 13-14). كما قيل: "أزين بيت جمالي" (إش 60: 7).
سرّ جمال الودعاء هو تمتعهم بخلاص الرب، إذ يحملون أيقونة القائل: "تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29).
* "لأن الرب يتعامل بلطفٍ بشعبه". أي تعامل بلطفٍ مثل موته من أجل الخطاة؟
أي تعامل بلطف مثل إبطال الصك الذي على الخاطي بالدم البريء؟
أي تعامل بلطفٍ مثل: "إني أنظر لا إلى ما كنتم عليه، بل ما لستم عليه الآن؟
إنه يتعامل بلطفٍ بهدايته ذاك الذي ضل، ومساندة الذي يحارب، وتكليل الذي ينتصر.
"ويُعلي الودعاء بالخلاص". فإن المتكبرين أيضًا يرتفعون، لكن ليس بالخلاص.
يرتفع الودعاء بالخلاص، والمتكبرون بالموت.
بمعنى أن المتكبرين يرفعون أنفسهم والرب يذلهم. والودعاء يتواضعون والرب يرفعهم.
القديس أغسطينوس

* الذين بالتواضع والوداعة صاروا لله شعبًا خاصًا، يخلصهم خلاصًا بديعًا، ويمجدهم بهذا الخلاص، ويشرفهم بين الناس، وهم يفتخرون برؤيتهم لمجده الإلهي، كما كتب الرسول بولس: "ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب بوجهٍ مكشوفٍ كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجدٍ إلى مجدٍ، كما من الرب الروح" (2 كو 3: 18).
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* "لأن الرب راضٍ عن شعبه... يحمل (يرفع) الودعاء بالخلاص" [4]. لاحظوا مرة أخرى الطريقة التي يعالج بها الأمور الخاصة بالله، والأمور الخاصة بالكائنات البشرية. فكما طلب منهم قبلًا الشكر، يقدم الأمور الخاصة بالله بالكلمات: "لأن الرب راضٍ عن شعبه". هكذا أيضًا هنا بدوره، إذ يعود إلى وعود الله، يطلب من الكائنات البشرية الكلمات "يحمل الودعاء بالخلاص".
بينما الرفع يخص الله، فلكي يكونوا ودعاء يخص البشر. أقصد أنه لا تتحقق الأمور الخاصة بالله ما لم يسبقها تحقيق ما يخص البشر .
القديس يوحنا الذهبي الفم

يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على كلمة "يحمل" (يرفع أو يمجد elevate) قائلًا: [إنه ليس فقط يحررهم من المتاعب، وإنما يجعلهم موضع دهشة ومشهورين، ويهبهم مجدًا مع الخلاص. هذا على أي الأوضاع يشرحه بوضوح بإضافته الكلمات: "ليبتهج الأتقياء بمجدٍ".]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عَلُّوا الرَّبَّ إِلهَنَا وَاسْجُدُوا فِي جَبَلِ قُدْسِهِ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا قُدُّوسٌ
"لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ."
"لأَنَّ الرَّبَّ كان مَعَهُ ومهما َصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ" (تك39: 3)
"بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا خَلَّصَ أُورُشَلِيمَ مَدِينَتَهُ مِنْ جَمِ
مز 135: 3 سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاِسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ.


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024