![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رعايته لشعبه وَيَنْصِبُ قَرْنًا لِشَعْبِهِ، فَخْرًا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، الشَّعْبِ الْقَرِيبِ إِلَيْهِ. هَلِّلُويَا . يُختم المزمور بالتسبيح لله من أجل معاملاته مع شعبه، يهبهم قوة ومجدًا ويجعلهم ملتصقين به. إنه يسند شعبه ويعدَّهم لكي يتمتعوا بالوطن السماوي، حيث السلام الأبدي. *لذلك، كما ترون فإن لأورشليم السماوية أسوارًا مصنوعة من السلام الأب قيصريوس من آرل *"ويرفع قرن شعبه". انظروا ما تنبأ عنه حجيَّ وزكريا. الآن قرن شعبه في مذلة الأحزان والمتاعب والتجارب وقرع الصدر؛ متى يرفع قرن شعبه؟ عندما يأتي الرب، وتشرق شمسنا، ليست الشمس المنظورة بالعين، والتي تشرق على الصالحين والأشرار (مت 5: 45)، بل الشمس التي قيل عنها لكم يا من تسمعون الله: "تشرق شمس البرّ، والشفاء في أجنحتها" (مل 4: 2). والتي يقول عنها المتكبرون والخطاة: "نور البرَّ لا تشرق علينا، وشمس البرّ لا تبزغ علينا...". "سبحًا لجميع قديسيه" ليتقبل قديسوه تسبحة. لينطق قديسوه بتسبحة، فإن هذا هو ما سينالونه في النهاية: تسبحة أبدية! القديس أغسطينوس *تحركوا أيها المتميزون للتسبيح بدل الخلائق الجامدة، لأن بكم يليق التسبيح. من يوفي ابن الله حقه الذي جاء إلى عالمنا لأجلنا، دون أن يتوقف عن تسبيحه؟ صعد ابن الله على الصليب بدل الخطاة، ليعيدهم إلى التوبة، وها هم بطالون. صوته العالي الذي سحق الصخور، وشق القبور، لم يخفنا، فلنفتش لنتمتع بوجهه بالتوبة . القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|