رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللهُ مَلجَأٌ لَنَا مَز 11- 20 يصرخ المؤمن وهو يثق بالربّ ساعة يحسّ أن كل شيء ضاع. فالرب يتدخّل وهو ينتظر ساعته. ويدعو الربّ ساعةَ الشرُّ يحيط بالكون، فيقابل بين كلمة الله وما فيها من صدق وكلام البشر وما فيه من كذب. وينادي الرب من ضيقه، بل هو لا يتذكّر الضيق الذي عرفه إلا ليرفع آيات الشكر . ويتطلّع إلى الأشرار وجنونهم والعقاب الذي ينتظرهم لأنهم حسبوا أن الله ليس بموجود . وأن الكون يسير بمعزل عن الله. كما يتطلّع إلى ساعة فيها يحلّ ضيفًا على الله. ولكن دون ذلك شروط فيبقى عليه أن يختار فيقول: الرب قسمة حظّي وكافلي وسعادتي . ومع أنه بريء هاجمه أعداؤه، فالتجأ إلى الربّ. وتطلّع إلى الرب ومسيحه الملك فشكر للرب أعماله. وقبل أن يرفع صلاته لأجل الملك، يتأمّل في مجد الله كما تجلّى في الكون وفي الشريعة. وهكذا يتوسّع هذا القسم في عشرة فصول. 1- الله ملجأ البائس، 11 2- كلام الله وكلام البشر، 12 3- صلاة الثقة والاتكال، 13 4- المؤمن في عالم فاسد، 14 5- المؤمن في ضيافة الله، 15 6- الرب ميراث أحبّائه، 16 7- الرب ملجأنا وحمانا، 17 8- انتصار الملك بقدرة الله، 18 9- عظمة الله في الخلق والوحي، 19 10- صلاة من أجل الملك، 20 |
|