رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِنَّهم لم يُبالوا، فَمِنهُم مَن ذَهبَ إِلى حَقلِه، ومِنهُم مَن ذَهبَ إِلى تِجارتِه. تشير عبارة "لم يُبالوا" في الأصل اليوناني ἀμελήσαντες (معناها تهاونوا) الى جواب المَدعُوِّينَ الذي يعبّر عن الاهمال واللامبالاة. هل نتغيّب عن حفلة مُلوكية مجّانيّة، نُدعى لها شخصيّا؟ أمَّا عبارة "فَمِنهُم مَن ذَهبَ إِلى حَقلِه" فتشير الى أهل الريف الذين فضّلوا الاهتمام بحقولهم ومزارعهم على المشاركة في وليمة العيد، وقد ارتبط هؤلاء بالأرض وهم يظنُّون انها باقية لهم إلى الأبد. ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير "الخروج إلى الحقل يمثّل التكرّس للأعمال الأرضيّة" (عظات عن الإنجيل). |
|