العنصر الهام الذي نستنتجه من سجل تيموثاوس هو قيمة التدريب المسيحي الايجابي في البيت، فكما لو أن بولس يقول تيموثاوس: ”حيث أنك قد نشأت متعلما الكتب المقدسة فهذه نعمة لا تقدّر، يجب ان نشكر الله عليها دائما“، ولا بد أن تيموثاوس كان يشكر الله دائما من أجل بيت يمجد الله، فلقد كان أوغسطينوس يقر دائما بالدّين الذي كان في عنقه نحو امه القديسة مونيكا. ليس كل الأطفال ينشأون في كنف والدين تقيين وفي رعاية بيت مسيحي، ولكن أولئك الذين ولدوا في بيت يكون المسيح في رأسه وربه، فهم محظوظون وينشأون ليباركوا الله لأجل هذا التراث الروحي، ولكن يا لحسرة الآباء الأتقياء الذين عندما يصل أحد أبنائهم أو ابناؤهم لسن المسؤولية القانونية يحتقرون التأثيرات المسيحية للبيت الذي وُجد لأجلهم!