هي وصيَّةٌ جديدةٌ "لأنَّ المؤمنَ يخلعُ الإنسانَ القديمَ ويلبسُ الإنسانَ الجديد. هذه هي المحبَّةُ التي تجدِّدُنا، وتجعلُنا إنسانًا جديدًا، وارثَ العهدِ الجديدِ" كما يعلّق العلامة أوغسطينوس. فالوصية الجديدة تحقق كل مطالب العهد الجديد (رومة 13: 8). وقد بدأ عصر جديد مع تجسد المسيح (1 يوحنا 2: 8).
وقبل مغادرة يسوع المسيح لتلاميذه، ترك لهم هذه الوصية الجديدة لتكون نبراساً لهم على توالى الأيام إلى أن يجئ ثانية كما جاء في تعليم يوحنا الرسول "اكتِمالُ المَحبَّةِ بِالنَّظَرِ إِلَينا أَن تَكونَ لَنا الطُّمَأنينَةُ لِيَومِ الدَّينونة فكما يَكونُ هو كذلك نَكونُ في هذا العالَم" (1 يوحنا 4: 17).