منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2022, 02:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

مجد لاهوته الذي كان له منذ الأزل




يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون
فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد لأَنَّكَ أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم


"فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد" فتشير إلى الاشتراك في مجد المسيح والتمتع به. والمجد الذي ناله المسيح بالجسد مجد الكلمة المتجسد (فيلبي 8:2-11) هو نفس مجد لاهوته الذي كان له منذ الأزل، وهو نفس مجد الآب، الذي اكتسبه بطاعته لله الآب (عبرانيين 2: 9) كما جاء في تعليم بولس الرسول "كَيما تَجثُوَ لاسمِ يسوع كُلُّ رُكبَةٍ في السَّمَواتِ وفي الأَرْضِ وتَحتَ الأَرض ويَشهَدَ كُلُّ لِسانٍ أَنَّ يسوعَ المسيحَ هو الرَّبّ تَمْجيدًا للهِ الآب" (فيلبي 2: 10-11). فنحن حين ننظر مجده ينعكس مجده علينا فنتمجد، ويكمل فرحنا.
ومن هذا المنطلق، نستنتج أن َّمجد الآب والابن هو واحد. فطلب يسوع قبل موته أن يشاهدوا مجده، ووضَّح ذلك بولس الرسول بقوله" نَحنُ جَميعًا نَعكِسُ صورةَ مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجوهٍ مَكشوفةٍ كما في مِرآة، فنَتَحوَّلُ إلى تِلكَ الصُّورة، ونَزدادُ مَجْدًا على مَجْد" (2 قورنتس 3: 18).

ويكمن مجد الابن في المحبة التي تجمع بين الآب والابن. وهذا هو أساس كل وجود بشري ونهايته. يبدأ المؤمنون بالمسيح أن يعيشوا هذه النعمة بالإيمان على الأرض، وتكتمل في السماء بمعاينة مجد يسوع وجها لوجه. هذه الغاية التي يسير نحوها المسيحيون يوما بعد يوم مستندين إلى صلاته كما جاء في تعليم بولس الرسول "فنَحنُ اليومَ نَرى في مِرآةٍ رُؤَيةً مُلتَبِسة، وأمَّا في ذلك اليَوم فتَكونُ رُؤيتُنا وَجْهًا لِوَجْه" (1 قورنتس 13: 12).
وهكذا تمَّ التعبير عن هذا المجد في رؤية يوحنا الرسول " يَجلِسَ معي على عَرْشي، كما غَلَبتُ أَنا أَيضًا فجَلَستُ مع أَبى على عَرشِه (رؤية 3: 21).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح الذي هو سراج العالم نور ظهر لاهوته من خلال حياته على الأرض
المسيح الذي أخفى لاهوته وسلك بالبر
ما هو الأصل الكريم الذي للحكمة سوى أنها الأقنوم الإلهي الثاني
المسيح الذي لا يزال حياً باعتبار لاهوته لأنه منذ الازل
الذي كان منذ الأزل و الذي يكون إلى الأبد


الساعة الآن 07:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024