في يوم نياحته أقام قداسًا كعادته وأستقبل عددًا من أبنائه وعند خروج أخر واحد وكان كاهنًا، رفع الصليب وقال “الرب يدبر أموركم” ودخل قلايته لينتقل في هدوء وسلام في 9 مارس 1971، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وفي 25 نوفمبر 1972 م نقل جسده في احتفال كبير إلى دير الشهيد مار مينا بمريوط ليدفن بجوار شفيعه مارمينا العجائبي حسب وصيته.