الحياة داخل حارات النصارى فكانت لا تختلف عن خارجها حتى أن بعض الصناع أو التجار أو الحرفيين المسلمين كانوا يشاركون في العمل فيها، وكان الأقباط يحاولون الاكتفاء ذاتيا بكب شيء، ففي مشكلاتهم يحاولون حلها برئاسة الأب الكاهن داخل حاراتهم إلا إذا كانت هناك مشكلة كبيرة أو فيها طرف لا يريد الانصياع لأمر الكاهن، أو حدوث جريمة كبيرة كالقتل أو السرقة بالإكراه أو شجار بين المسلمين والأقباط.