منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2022, 06:14 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,898

لويس بريل الرجل الذي ساعد مليون ضرير


في عام 1809 و في قرية صغيرة قرب مدينة باريس،
ولد لويس بريل و كان ذلك الطفل ذا عينين جميلتين
و درجة عالية من الذكاء .

وذات مرة بينما كان والده في عمله قرر لويس أن يتعلم
هو أيضاً الحياكة، فأخذ أدوات العمل
وبدا يعمل بها حتى دخلت الابرة في عينيه مسببة
جرح عميق بها ادى الى التهاب العصب البصري
وفقد الابصار بالعين اليسرى .

و لما بلغ سن ثلاث سنوات أصاب الالتهاب عينه الأخرى و أصبح كفيفاً تماماً مما جعله يتالم كثيرا .
و مرت الأيام و أرسله والده لأخذ دروس في العزف على البيانو و أصبح ماهراً جداً في ذلك ، و بدأ الدراسة في المعهد القومي للعميان و كان نابغاً أيضا .


كانت طريقة تدريس القراءة في المعهد هي بلمس حروف كبيرة من المعدن كانت تقطع و تلصق على الورق ، وكان الأطفال يلمسون الحروف المعدنية بالأصابع و يتعرفون على أشكالها ، و في اعتقاد لويس أن هذه الطريقة كانت غير عملية .

ولما بلغ العشرين من عمره تم تعيينه مدرساً في المعهد ، وفي يوم سمع شخصاً يقول عن اكتشاف طريقة للاتصال الصامت بالجنود في الوحدات.

فقفز لويس بريل من الفرحة و خلال أسبوع قام بمقابلة الظابط و سأله عن الطريقة التي يستعملها فشرح له الظابط.

واخذ الفكرة و في عام 1829 نجح في تكوين حروف الكتابة بإستخدام ست نقاط فقط وبدأ بتجربتها واستخدامها في المعهد ، وواجه مقاومة كبيرة من الجميع بما فيهم المعهد نفسه.

ولكنه لم يستسلم وظل مداوماً على تعليم طريقته لتلاميذه وحاول مرات عديدة أن يقدم مشروعه للأكاديمية الفرنسية و لكن مشروعه كان يقابل دائماً بالرفض.

وفي أحد الأيام كانت إحدى تلميذاته تقوم بالعزف على البيانو في أكبر مسارح باريس ولما انتهت من العزف صفق لها الحاضرون بإعجاب شديد و نهض الجميع معبرين عن تقديرهم لأداء هذه التلميذة ، فاقتربت من الجمهور و قالت
(( لست أنا التي أستحق كل هذا التقدير ولكن الذي يستحقه هو الرجل الذي علمني عن طريق اكتشافه الخارق . و هو الآن يرقد في فراش المرض وحيداً منزوياً بعيداً عن الجميع )) فبدأت الجرائد و المجلات حملة قوية تساند لويس بريل و تؤيد و تدعم طريقته وكان من نتيجة هذه الدعاية المكثفة أن اعترفت الحكومة الفرنسية باكتشافه .


واليوم يوجد اكثر من عشرين مليون ضرير يدينون بالشكر لهذا الرجل الذي كرس حياته لمساعدة الاخرين .

فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ»." (2 كو 12: 9).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دم هذا الرجل فريد من نوعه انقذ حياة 2.4 مليون طفل
الكاهن القبطى الذى ساعد شامبليون فى فك طلاسم حجر رشيد
2.3 مليون هندى من حملة الدكتوراه يتقدمون بطلبات لشغل وظيفة ساعى مكتب
هكذا كان صغير الباندا بعد ان اصاب زلزال قوى المنطقه فاتمسك برجل الرجل لشده خوفه
فتاه معجبة برجل شاهد رد الرجل عليها


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024