|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية الكبرى: المحبة
34 وبلَغَ الفِرِّيسيِّينَ أَنَّهُ أَفحَمَ الصَّدُّوقِيِّين فَاجتَمَعوا مَعاً. 35 فسأَلَه واحِدٌ مِنهم لِيُحرِجَه: 36 ((يا مُعلِّم، ما هي الوَصِيَّةُ الكُبرى في الشَّريعة؟)) 37 فقالَ له: ((أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ. 38 تِلكَ هي الوَصِيَّةُ الكُبرى والأُولى. 39 والثَّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ. 40 بِهاتَينِ الوَصِيَّتَينِ تَرتَبِطُ الشَّريعَةُ كُلُّها والأَنِبياء)). يُسلط النص الإنجيلي (متى 22: 34 -40) الأضواء على السؤال الثالث الذي طرحه الفرِّيسيّون والصدوقيون في ساحة الهيكل في اورشليم على السيد المسيح: "ما هي الوَصِيَّةُ الكُبرى؟ (متى 22: 34-40)، لإحراجه وإضمار الشر له؛ وهذا السؤال هو اساس الدين المسيحي. فبيّن يسوع لهم ان محبة الله والقريب هي الوصية الكبرى والعظمى. إذ خلقنا الله كي نُحِبَّ ونُحَبّ، وكي نكون محبوبين من قِبَلِه، وكيما نحبّه، ونحبّ معه الآخرين جميعهم. هذا هو "حلم" الله للإنسان كما يقول البابا فرنسيس. والكتابُ المقدّس ليس سوى رواية محبّة الله للإنسان وحبة الانسان لله ولأخيه الانسان. |
|