ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطوات طقس الفصح 🐑 أيام السيد المسيح وما حدث أثناء العشاء السِرّي (الافخارستيا) بالشواهد الكتابية 📖 ✝️ خميس العهد 🕎 عند جلوس أفراد العائلة حول مائدة الفصح، يُخصص مكان ويُرتب بعناية لرئيس المائدة، حيث في العادة هو رب العائلة الذي يجلس على رأس مائدة العشاء الإحتفالية. والشخص الأصغر يجلس في الجـهـة اليمنى، ليـقـوم بدور خاص في نهاية الطقس التقليدي Seder ، أما على يسار رب العائلة، فيجلس الضيف بكل إجلال واحـتـرام، وأحياناً يترك هذا المكان شاغراً ويسمى «كرسي ايليا»، حيث يعتقدون أن إيليا النبي سيجئ فجأة ويأكل معهم الفصح. ربة البيت تُعلن عن بدء احتفال الفصح، بإنارة شمعتي الفصح، فتغطى عينيها بيدها وتتلو صلوات البركة على الشمعتين، شاكرة الله. من أجل هذه المناسبة الخاصة، قائلة : [مبارك أنت أيها الرب إلهنا ، ملك المسكونة، الذي قدستنا بوصاياك. وبإسمك نُشعل أنوار الإحتفال]. 🕎 طقس الفصح أيام السيد المسيح : بعد ذلك، يتلو رئيس المتكأ (رب العائلة، صلاة التقديس بالعبرية) على الكأس الأولى من الخمر، قائلاً : [ مبارك أنت أيها الرب إلهنا، ملك المسكونة، يامن إخـتـرتنا من بين الشعوب لنقدم لك هذه الخدمة، مبارك أنت أيها الرب إلهنا، ملك الدهور، يا من وهبـتـنا الحـيـاة، يامن حـفظتنا واتيت بنا إلى هذه المناسـبـة. 1- صلاة التقديس علي الكأس الأولي هذه هي الكأس الأولي، التي يبدأ بها يبدأ عشاء الفصح، وقد قال عنها السيد المسيح : 📖 ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ:«خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ». إنجيل لوقا 22 : 17 - 18 يأتى بـعـد ذلك طقس « غسيل الأيدى »، بواسطة رئيس المتكأ. عندئذ، يحضر أحد الخدم طبقاً كبيراً عليه الطعام، ولا يأكل منه أحد بعد . ثم يجرى الغمس الأول، حيث يغمس رئيس المتكأ الأعشاب (البعض قالوا، إنه نبات الخس) في الماء المملح أو الخل، ويعطى كل واحد على المائدة جزء. بعد غمس الأعشاب المرة، يرفع طبق الطعام من على المائدة. عندئذ، يصب الرئيس الكأس الثانية من الخمر ، ولكن لا أحـد يشـرب منهـا (رفع طبق الطعام من على المائدة – الذي يرمز إلى خـروف الفصح – هو إجراء غير عادي القصد منه زيادة التشويق). ثم يأتي أحد الأطفال ويلقى على رب العائلة، أربعة أسئلة (عادة الطفل الذي عن يمين رئيس المتكا) 1/ لماذا هذه الليلة مختلفة عن بقية الليالي ؟ ۲/ في كل الليالي، نأكل خبزاً مختمراً أو غير مختمر، لكن هذه الليلة نأكل فقط خبزاً غير مختمر ؟ 3/ في كل الليالي، نأكل جميع أنواع الأعشاب، لكن هذه الليلة نأكل فقط أعشاباً مرة. ولماذا نغمس الاعشاب مرتين ؟ 4/ في كل الليالي، نأكل لحماً مشوياً أو مسلوقاً أو محمراً، لكن هذه الليلة نأكل فقط لحما مشوياً ؟ 2 - الغسيل الأول للأيدي وهو الذي يقوم به رئيس المتكأ 📖 قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا. إنجيل يوحنا 13 : 4 - 5 - هنا السيد المسيح غيّر في الطقس قليلاً، فبدلاً من أن يصب ماء علي أيديهم، غسل أرجلهم معطياً إياهم درساً في التواضع. هذا الغسيل الأول يُقام قبل غمس الأعشاب في الماء المملح. - ثم يواصل السيد المسيح بقية الطقس : يُحضر طبق الطعام الكبير ←تُغمس الأعشاب المُرة في ماء مملّح ← يُرفع طبق الطعام الكبير ← تُصب الكأس الثانية من الخمر ← تُطرح الأسئلة الطقسية للفصح ← تقدم الإجابة الطقسية عليها، مع تفسير وشرح العناصر الثلاثة للفصح : الخروف والأعشاب المرة والفطير ← إنشاد الجزء الأول من الـ اهلليـل ← تشرب الكـأس الثانية ← الغسيل الثاني للأيدي ← كسر واحدة من شرائح الخبز غير المختمر ← تُتلى صلاة شكر على الخبز. عندئذ يقدم رئيس المتكأ لأبنائه تاريخ شعب بني إسرائيل، مبتدئاً من دعوة إبراهيم من أرض أور الكلدانيين، منتـهـيـاً بفداء الشعب وتحريرهم من عبودية أرض مـصر وإعطاء الشريعة (تاريخ خلاص إسرائيل، ورد ثلاث مرات في خروج ۱۰ ، ۱۲). ثم يُحضر طبق الطعام الكبير، مرة أخرى، ويستمر رئيس المتكأ في تقديم شرح خروف الفصح والأعشاب المرة والفطير. عندئذ ينشدون الجزء الأول من الـ « هلليل » أي مزمور 113 ، 114 ثم يشربون كأس الخمر الثانية. ثم يغسلون أيديهم للمرة الثانية كواجب احترام للفطير الذي سيأكلونه، رئيس المتكأ يكسر شريحة واحدة من الخبز غير المـخـتـمـر ويتلو «البـركـة على الخبز»، حيث توجد بركتان : الأولى من أجل شكر الله الذي يعطى الخبز من الأرض، أما الأخرى فهي من أجل شكر الله لإعطائه وصية أكل الفطيـر. تقليديا، هذه المـبـاركـات التي تتلى على الخـبـز الذي يكسر أولاً، هي لإظهار المذلة والخضوع، وتذكر أيضاً أن الفقراء لديهم – فقط - كسرة مكسورة من الخبز ليأكلوها، إلا أن الله يستحق الشكر على هذه الكسرة. يأخذ رئيس المتكأ كسرة من هذا الخبز المكسور ويغمسها في الأعشاب المرة وخليط التفاح المحلى مع البندق " Charoseth "، ويعطيها لكل فرد على المائدة. لو أن الخروف صغير ليأخذ كل واحد كفايته، يأكلون أيضاً بيضة مسلوقة "Hagigah". على أن تؤكل البيضة أولاً، حيث ينبغي أن يكون خروف الفصح هو آخر الأطعمة التي يأكلونها تلك الليلة. وبالتالي طبعاً، لا يوجد طبق تحلية. بعد العشاء يصب رئيس المتكأ كأس الخمر الثالثة، ويتلون جميعهم البركة التي تتلى بعد الوجبات، ثم ينشدون مباركة خاصة للخمر على الكأس الثالثة، وكل واحد يشرب منها. بعد الكأس الثالثة، ينشدون الجزء الثاني من الـ « هلليل » أي مزمور 115 حتى 118، ثم يشربون الكأس الرابعة. بهذا يكون طقس الفصح قد أنتهى. ويرتلون لحن الختام، الذي يبدأ بـ [كل أعمالك تسبحك أيها الرب ( يهوه ) إلهنا]، وينتهي بـ [إلى أبد الآبدين ، أنت هو الله ، ومعك ليس لنا ملك أو مخلص أو فادى ]. 3- يغمس رئيس المتكأ كسرة الخبز في الأعشاب المرة مع خليط التفاح المحلى والبندق Charoseth ويعطى لكل فرد وهذا ما سجله الكتاب المقدس : 📖 لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي». فَذَاكَ لَمَّا أَخَذَ اللُّقْمَةَ خَرَجَ لِلْوَقْتِ. وَكَانَ لَيْلاً. إنجيل يوحنا 13 : 21 ، 30 - واضح جدا من السابق أن يهوذا لم يحضر سر الإفخارستيا، وبالتالي فهو لم يتناول من جسد المسيح ودمه، حيث أنه حتى هذه اللحظة لم يؤسس الرب السر بعد، وأن اللقمـة التـي أخذهـا يـهـوذا هي الكسرة المغموسة في الأعشـاب المرة مع خليط الـ Charoseth. - ثم يواصل السيد المسيح بقية الطقس : يؤكل عشاء الفصح ← غسيل الأيدى للمرة الثالثة ← تصب الكأس الثالثة. 4- صلاة شكر بعد العشاء الفصحـى : في هذه اللحظة أسس الرب يسوع سرّ الأفخارستيا : 📖 وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». إنجيل لوقا 19:22 📖 إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11 : 23 - 24 5- صلاة البركة على الكأس الثالثة ( كأس الخلاص ) : الكأس الثالثة هذه تسمى «كأس الخلاص»، وهي دم المسيح المقدم للكنيسة : 📖 وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً:«هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. إنجيل لوقا 20:22 📖 وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً:«اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. إنجيل متى 26 : 27 - 28 28-27:26 📖 كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». الرسالة الأولى إلى كورنثوس25:11 - تشرب الكأس الثالثة هذه ← تلاوة الجزء الثاني من الـ «هلليل» ← تصب الكأس الرابعة وتشرب. 6- اللحــن الخـتـامـي : 📖 ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. إنجيل متى30:26 ⬅️ ملحوظات هامة على الطقس السابق : 1- إن الغسيل الأول للأيدى، بواسطة رئيس المتكأ، يميزه عن بقية المشاركين معه في طقس الفصح، فهذا يبين إنه هو أهم شخصية على المائدة. 2- بدل السيد المسيح غسيل الأيدي بغسيل الأرجل، ليعلمهم درساً في التواضع والمحبة. وعندما اتزر بالمنشفة، فقد حسب نفسه ضمن العبيد في الوقت نفسه. فعلى الرغم من أن الآب دفع إليه كل شيء ، إلا أنه الآن يضع نفسه كعبد. 3- إن يهوذا بعدما أخذ اللقمة المغموسة في الأعشاب المرة مع خليط الـ Charoseth، مضى ليلا لينفذ خطة الشيطان. ولأنه خرج قبل أكل عشاء الفصح يكون قد قطع نفسه من شركة الجماعة. أيضاً، بالتالي لم يأخذ من ذبيحة العهد الجديد أي جسد الرب ودمه الأقدسين، لأن هذا السر جاء بعد العشاء في الترتيب. للأسف، بعض المفسرين خلط بين اللقمة (الخبز) الذي كسره الرب يسوع لغمسه في الأعشاب المرة والخليط الحلو وبين الخبز الذي قال عنه الرب يسوع «هذا هو جسدي». إن هذا جاء بعد ذلك. 4- كان في القديم وحتى زمن السيد المسيح، غير مسموح بأكل أي شيء اطلاقاً بعد عشاء الفصح، إذ يجب أن يكون خروف الفصح آخر شيء يؤكل. والسيد المسيح كسر هذه القاعدة، إذ بارك على الخبز وكسر واعطاهم قائلا : «هذا هو جسدی»، بعد أكل عشاء الفصح. ليست فقط الكلمات فاجأت التلاميذ، بل ربما التصرف نفسه يكون قد صدمهم. إنه يعلم تلاميذه بمصطلحات سرية أن بعد موته، خروف الفصح سوف لا يكون له أي مغزى أو معنى بعد. هذا هو الفصح الحـقـيـقى الأخير، الذي أبطل الفصح القديم. كان خروف الفصح القديم تذكاراً لتاريخ «خلاص» حدث في الماضي، إنه كان ظلا لخلاص أخير وأبدى سيقع حالاً. 5- السيد المسيح رئيس المتكأ، هو «يهـوة»، جاء في الجسد، وقف أمامهم في مناسبات عديدة سابقة يعلن عن نفسه، إنه هو : «أنا هو الباب» ، يوحنا 10 : 9 - «أنا هو نور العالم»، يوحنا ۸ : ۱۲ / « أنا هو الطريق والحق والحـيـاة»، يوحنا 14 : 6 / «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (أنا يهوه)، يوحنا 8 : 58 - الآن، يعلن عن نفسه إنه هو حمل الفصح الحقيقي الذي يذبح من أجل خلاص العالم. هذه الخمر الدافئة الحمراء التي تشربونها الليلة كرمز للفرح، هي بالحقيقة دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل خطاياكم. 6- عند سرد الأناجيل للعشاء الأخير، اشارت - فقط - إلى كأسين فقط من الخمر، من الكؤوس الأربعة التي لإحتفال الفصح : وهما الكأس الأولى والثالثة. وعند الرجوع إلى التقليد اليهودي القديم، وجدت أن هاتين الكأسين هما الأهم في طقس الفصح. الكأس الأولى، كانت فريدة حيث إنها مخصصة للبدء في طقس الفصح، وبدونها لا يستقيم الطقس. أما الكأس الثالثة، فيقرر المشناه ، أنها هي التي تحمل بداخلها كل معانی ورموز «دم خروف الفصح»، ولذا فهي الأكثر أهمية، من هنا كان اختيار السيد المسبح للكأس الثالثة لتكون هي «دم العهد الجديد»، لم يكن اعتباطاً. وقد أطلق المشناه على الكأس الثالثة اسمان : ◀️ كأس البركة : لأنها تأتى بعد تلاوة« البركة بعد الأكل». ◀️ كأس الخلاص : لأنها تحمل كل معاني دم حمل الفصح. وقد استعمل بولس الرسول هذا الأصطلاح عندما قال : 📖 كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ. الرسالة الأولى إلى كورنثوس16:10 |
|