منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2022, 10:26 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

الصليب يتحدث


أمّا و قد قام من بين الأموات ، و وطأ الموت بالموت
، فقد آن لي التحدّث عن نفسي . .
صنعوني من خشب ثلاثة أشجار نَمَت متقاربة في مكانٍ واحد
، أرزة و سروة و صنوبرة . وضعني سليمان ،
الملك النبي ، في جسرٍ لتعبر عليه ملكة سبأ حين زارته .
حين داست عليّ خرّت قصراً ساجدة على ركبتيها ،
فنهضت متبجّلة و قالت لسليمان أن هذه العارضة الخشبية من الجسر
ستؤدي إلى استبدال عهد الله مع الشعب اليهودي بأمرٍ جديد .
خوفاً من تدمير شعبه في نهاية المطاف
، قام النبي الملك بدفن الأخشاب ،
و بعد أربعة عشر جيلاً ، تم صنع الخشب المأخوذ من الجسر في الصليب المستخدم
لتعليق يسوع المسيح ابن الله . حمّلوه إيّاي في طريق جلجثة فأدميت كتفاه
، ليس ذنبي فأنا جماد . . .
بعد إنزاله عنّي أرسل كبير الحاخامين زمرةً من مريديه و أتباعه المتشددين ،
فدفنوني مع صليبين كانا إلى جانبيّ ، أسفل التلّ الذي نصبونا أعلاه قبل يوم .
بقينا تحت التراب لقرون ثلاث

، حتى جاءت القديسة هيلانة
، والدة الإمبراطور الأوروپي قسطنطين
، و كانت مسيحية بارّة و ملتزمة بتعاليم يسوع .
وفدت و برفقتها ثلاثة آلاف جندي للبحث عنّي
، و فور الحفر أسفل التلّة وجدتنا كاملين ،
كنت أحمل وسماً للدلالة على السيد المسيح ، لكن القديسة أرادت التيقّن أكثر
، فأخضعتنا لأعجوبة تعافي امرأة عليلة ثبّتت أنّي الصليب المنشود .
تدافع القساوسة و الرهبان لبناء كنيسة في مكان الصلب

، فاقترح بعض البُناة وضعي داخل الكنيسة ، أو رفعي على أحد جدرانها ،
لكن أحد المشرفين على العمل أصرّ على إبعادي من هناك
، قال بأنّ هذه الأرض ستظلّ عرضة للحروب و النزاعات بين الأديان ،
و لا يصحّ ترك القطعة المقدسة سائغةً للأعداء ، فيكسرني أو يحرقوني أو يدفنوني من جديد .
أمَرَت القديسة هيلانة بتخبئتي في أورشليم حيث بقيت مجدداً مخفياً لعقود ثلاث ،
حتى جاء خسرو الثاني ملك الفرس غازياً للمدينة ،
فأخذني معه إلى بلاده لثلاثة عشرة عاماً ،
فاستعادني هرقل الإمبراطور البيزنطي الذي أعادني إلى مدينتي أورشليم .
في القرن الحادي عشر أشاعت مئات الكنائس عن احتوائها لقطع منّي
، بيد أن ذلك غير صادق ، بقيت منّي قطعتان ، واحدة في مدينتي الأم ، و الثانية في كنيسة في روما .
قبل 1989 عاماً صعد السيد المسيح إلى أبيه في السماء ،
و تركني على الأرض ذخيرة قداسة بين البشر . ليته رفعني و بقي هو بين البشر ،
هم يحتاجون إليه أكثر .


(ملحوظة : النصّ تخيّلي ، من الأخبار الدينية -
أعتذر إن كنت ذكرت تفصيلاً قد لا يوافق عليه بعض الناس ،
فالرغبة في الحبكة غلب على ضرورة الإلتزام بحقائق
و وقائع قلّما يتّفق عليها العامّة -
الرسم لي منصوباً فوق تلّة الجلجثة قبل إنزالي ليخفوني)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ تطلَّع إلى هذا المنظر لم يتحدث عن الصليب
إذ كان يتحدث عن طبيعته الإلهية، كشخص يتحدث عن الأساس الذي به هو بكر الخليقة
كصديق يتحدث الى صديقة يتحدث الانسان مع الله
كصديق يتحدث إلى صديقه يتحدث الإنسان مع الله
رئيس مركز حقوقي: الرئيس يتحدث للمسلمين وتناسى باقي المصريين ولم يتحدث للأقباط


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024