فقالَ له سَيِّدُه: ((أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين! كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ.
تشير عبارة "أَحسَنتَ" في الأصل اليونانية Εὖ (معناها حسنا فعلت) الى عمل الخادم المجتهد الذي أثبت أن ما قدَّمه من عمل يساوي طاقته؛ ان صاحب الامثال يمدح المرء الفاضل المجتهد الساهر على بيته "المَرأَةُ المُتَّقِيةُ لِلرَّب هي الَّتي تُمدَح. أُعْطوها مِن ثَمَرِ يَدَيها ولتمدَحْها في الأَبْوابِ أَعْمالُها" (أمثال 30: 29-30). وهذا المديح من فم الله أفضل من أعظم مديح الناس وأشرف منه.