رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشاد التلاميذ "بالسلام" الذي يأتيهم من الله، ومجّدوا به الرب، وتقبلوا سلام المسيح في الإيمان (لوقا 1: 97). إنهم كانوا يُتمِّمون نبوءة زكريا (9: 9) ويتكلمون عن عودة مملكة داود في المسيح يسوع (2 صموئيل 7: 12-14). وفي هذا الصدد يقول القديس كيرلس الكبير "سبح التلاميذ السيد المسيح، مخلص الكل، ودعوه الملك والرب وسلام السماء والأرض. ليتنا نحن أيضًا نسبحه كما بقيثارة المرتل، قائلين: ما أَعظَمَ أَعْمالكَ يا رَبّ لقد صَنعتَ جَميعَها بِالحِكمة فاْمتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَيراتِكَ! (مزمور 104: 24). ويُعلق يوحنا الإنجيلي على دخول السيد المسيح إلى اورشليم بقوله "هذهِ الأَشياءُ لم يَفهَمْها تَلاميذُه أَوَّلَ الأَمرِ، ولَكِنَّهم تَذَكَّروا، بَعدَما مُجِّدَ يسوع، أَنَّها فيهِ كُتِبَت، وأَنَّها هي نَفسُها لَه صُنِعَت" (يوحنا 12: 16). |
|