ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك؟
39ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟
40 فيُجيبُهُمُ المَلِك: الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً
مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه"
"الصِّغار" فتشير الى المؤمنين الذين هم أقل اعتبارا من غيرهم والمحتقرين عند سائر العالم.
وفي الواقع يدل يسوع أولا على "التلاميذ" وحدهم " ومَن سَقى أَحَدَ هَؤلاءِ الصِّغارِ، وَلَو كَأسَ ماءٍ باردٍ لأَنَّه تِلميذ، فالحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَجرَه لن يَضيع” (متى 10: 42).
ان الاهمية المحورية هي العلاقة بالمسيح. يجازي يسوع الملك الديَّان الابرار عن ممارسة المحبة الاخوية تجاه الذين يعيشون على هامش المجتمع.
ويجازيهم على اعمالهم بحسب ما قاموا به من أعمال الرحمة نحو المحتاجين إليهم.