نرى في سفر التثنية موسى يقدم للناس عدد من الخطب التي تشبه الوعظ، ليذكرهم بقوة الله المخلصة وأمانته. ويقرأ للشعب الناموس مرة ثانية (تثنية 5) ويقوم بإعداد ذلك الجيل من الإسرائيليين لتلقي مواعيد الله. تم تسببت خطية موسى عند مريبه في حرمانه من دخول الأرض (عدد 20: 10-13). ويسجَّل موت موسى في نهاية سفر التثنية (تثنية 34). صعد موسى إلى جبل نبو وسمح له الله بالنظر إلى أرض الموعد من هناك. كان عمر موسى 120 سنة عندما مات، ويقول الكتاب المقدس أنه "َلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ" (تثنية 34: 7). قام الرب بنفسه بدفن موسى (تثنية 34: 5-6)، وصار يشوع قائداً للشعب من بعده (تثنية 34: 9). يقول سفر التثنية 34: 10-12 "وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ فِي جَمِيعِ الآيَاتِ وَالعَجَائِبِ التِي أَرْسَلهُ الرَّبُّ لِيَعْمَلهَا فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَكُلِّ أَرْضِهِ وَفِي كُلِّ اليَدِ الشَّدِيدَةِ وَكُلِّ المَخَاوِفِ العَظِيمَةِ التِي صَنَعَهَا مُوسَى أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ".