انفتح سمعان الشيخ وحنة الارملة على عمل الروح، فاكتشفا علامة ملكوت الله. فلما دخل الطفل إلى الهيكل وفتح عينيّ سمعان الشيخ الذي اِشتهى بفرح أن ينطلق إلى جوار ربه بعد إدراكه خلاص ونور الأمم ومجد الشعب الأمين؛ وفتح الطفل الإلهي لسان حَنَّة النبيّة بالتسابيح. واعترف سمعان ان يسوع هو المسيح الرب، انه الخلاص ونور الأمم ومجد شعبه ومُحرِّر اورشليم والنور لكل العالم. وللناس إمكانية ان يرفضوه بشدة او ان يقبلوه بفرح. وأمَّا مريم أمه ستحزن للرفض العام الذي سيلاقيه ابنها يسوع.