من تكوين 13: 13 نعرف أن أهل سدوم كانوا أشراراً وخطاة لدى الرب جداً. وفي تكوين 18: 20 نرى أن خطيتهم كانت تصرخ إلى الرب لأجل القضاء لأنها "قد عظمت جداً".
لقد تأنى الرب طويلاً عليهم، لكنه لم يكن غير مُبالٍ بخطيتهم. والله الآن ينتظر ويصبر ويطيل أناته كثيراً على شر الإنسان، ولكنه لا يتساهل مع الخطية لأنها تصرخ حتى تنضج للدينونة. فالله بطيء الغضب متمهل في القضاء بالرغم من كل شيء.