الخير العام: لا تستقيم الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة الاَّ في خدمة الخير العام، وما يُظهِر مدى صحّة هذا الأمر إنما هي جائحة الكوفيد-19، التي أدركنا إزاءها "أننا كلّنا على متن القارب نفسه، جميعنا ضعفاء ومرتبكون، ولكن في الوقت عينه مهمّون وضروريّون، ومدعوّون جميعًا إلى البقاء معًا" لأن "لا أحد يخلّص نفسّه بنفسه"(البابا فرنسيس /4/2020). "
ولا يمكن لدولة قومية منعزلة أن تضمن الخير العام لشعبها (الرسالة العامة كلنا اخوة 3/ 10/ 2020. 8؛ 153) .
فالسلام والعدل والحفاظ على الخليقة هي ثلاث مواضيع مترابطة تمامًا، ولا يمكن فصلها من أجل إيجاد حلّ لها بشكل فرديّ، وإلّا فقد نقع مجدّدًا في الاختزالية"