رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجاب: ((هل هو خاطِئٌ لا أَعلَم، وإِنَّما أَعلَمُ أَنِّي كُنتُ أَعْمى وها إِنِّي أُبصِرُ الآن)) تشير عبارة "هل هو خاطِئٌ لا أَعلَم" الى عدم تسليم الاعمى ان يسوع خاطئ ولم ينكر ذلك. امَّا عبارة " أَعلَمُ أَنِّي كُنتُ أَعْمى وها إِنِّي أُبصِرُ الآن" فتشير الى جواب خبرة الأَعمى مع يسوع وإصراره على صحة الشفاء واعترافه بالمعجزة، أنَّه كان اعمى، وانه أبصر. وترك لهم الحكم على شهادته الأولى. انه لم يخفْ قول الحقيقة، وبذلك صار شاهدًا حقيقيًا لشخص السيد المسيح. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "هكذا حفظ نفسه بعيدًا عن الشكوك، فلا تفسد شهادته، ولا يتكلم عن تحيّز، بل يقدم شهادات من خلال الواقع". |
|