فقالَ بَعضُ الفِرِّيسيِّين: ((لَيسَ هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لأَنَّه لا يَحفَظُ شَريعةَ السَّبْت)). وقالَ آخَرون: ((كَيفَ يَستَطيعُ خاطِئٌ أَنَ يَأتيَ بِمثِلِ هذهِ الآيات؟)) فوَقَعَ الخِلافُ بَينَهم.
"كَيفَ يَستَطيعُ خاطِئٌ أَنَ يَأتيَ بِمثِلِ هذهِ الآيات؟" فتشير الى الفئة الثانية من الفِرِّيسيِّين الذين يميلون الى يسوع قد يكون بينهم نيقوديموس ويوسف الرامي والذين اعترفوا ان يسوع هو رجل من الله بما انه أجرى معجزة الشفاء، وأن الشفاء علامة صادقة على صدق رسالته، والله لا يستجيب للخاطئين كما صرّح سابقا نيقوديموس "فما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَأَتِيَ بِتِلكَ الآياتِ الَّتي تَأتي بِها أَنتَ إِلاَّ إِذا كانَ اللهُ معَه" (يوحنا3: 2).