![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَك "جَميعُ ما هو لي فهُو لَك" فتشير إلى كل شيء مشترك بين الأب وابنه، وانه ابن مالك وبصورة مجانية. فهو ليس ثمرة أعمال الابن ولكن مكافأة يجب استحقاقها. إن العلاقة مع الله الآب تجعلنا ننفتح على أخينا الذي معه نتشارك في الذبيحة الإلهية؛ ومن هذا المنطلق، يدعو ألاب إلى مغفرةُ للابن الأصغر للدخول في فرح عودته، يُذكِّر الأب ابنه انه يجب ألاّ يخاف برجوع أخيه الأصغر، لانَّ المال له وليس بعد ذلك قسمة أخرى. وبالمثل لا يحق للفريسيين والكَتَبَةُ في أن يتذمروا، فالله لم يظلمهم بقبول الجُباة والخاطئين، وهم لم يخسروا بذلك شيئا، لان عهود الله باقية لهم كاملة، فلهم الشريعة والأنبياء والمراسيم الدينية الموسوية. وكل وسائط النعمة مباحة لهم إذا شاءوا استعمالها. ويُعلق الأب ويعلق الأب قيصريوس "إن عبادة الله الواحد وكتابات العهد القديم والأنبياء الأمور التي بالتأكيد تخص الله قد بقيت مع اليهود على الدوام". |
![]() |
|