وأتوا بالعِجْلِ المُسَمَّن واذبَحوه فنأكُلَ ونَتَنَعَّم،
أمَّا عبارة " واذبَحوه " فتشير إلى تقديم المسيح نفسه ذبيحة على الصليب.
أمَّا عبارة " فنأكُلَ " فتشير إلى علامة اتحادنا مع المسيح.
أمَّا عبارة " ونَتَنَعَّم" فتشير إلى فرح في عودة الخاطئ واتحاده بأبيه بعد انفصال.
وهنا إشارة إلى الفرح سيكون في السماء كلها (لوقا 15: 10).
نجد في هذا المثل مقابلة حالة الابن في الغربة بحالته في بيت أبيه: فصار له بدل العري الحلة، وبدل الخدمة القاسية الخاتم والحذاء وبدل الخرنوب العجل المسمن.
ومعنى ذلك إن الله يقبل التائب إليه بعلامات المحبة والرضى برفعه عن كل دينونة، ويغفر له، ويهب له كل حقوق الابن ويعامله كأنه لم يضلّ عنه إكراما ليسوع المسيح.